غدارة يا دنيتي
أتاريك غدار زيهم جارح وبايع الحب ومتعلم الكدب منهم
مكنتش فكرة تبقى زيهم حبيعك لانك بياع حسيبك دنتا دارس فنون الضياع
يا خسارة حبي ليك ده لما كنت تزعل كنت أبكي عليك يا خسارة ده متمرش بيك
ايه اللى جرالك وليه تغير حالك معقول حبي ليك مبقاش يعنيك
خلتني أحبك ليه ؟ وتجرحني بالشكل المخيف كده ليه ؟
ده هو اللى مكنتش بيوم عاملة حسابى بانى مانصدمش بيه
كنت فكراك إنسان هينجيني وهيعيشني بحنان كنت فكراك الملاك
هينجيني من الهلاك اتاريك بياع تكدب على ناس بتهواك
لما كنت مجروحة كنت اناديك ونت بتهرب وبتسرع بخطوات رجليك
عامل نفسك مش شايفنى ونا شيفاك
يا خسارة معقول حبى ليك بقى رخيص أوي بعنيك
دنتا كنت رسملي دنيتي ورسملي البسمة على شفتي
دنتا لما كنت تفرح كنت افرح معاك وجوايا جرح يمنع فرحتي
لكن كنت دايما معاك شرياك وصيناك ونت أول ما بقيت فوق رحت بعتني
غدارة يا دنيتي شاعر فلسطين أحمد صيام