سمي مخيم الدهيشة بهذا الاسم من قبل الجيش المصري الذي كان يقوده إبراهيم باشا، وعندما أراد الجيش الاستراحة في هذه المنطقة، كانت المنطقة مليئة بالإعشاب الطويلة والأشجار، فقال بعض الجنود: "كيف نعسكر في هذه المنطقة". وقالوا بلغتهم العامية " دي هيشة " أي أنها خاربة وهائشة لكثرة الاشجار والاعشاب فيها، فسمعها العامة من الناس واخذوا يعلقون ويقولون دي هيشة ... دي هيشة .... حتى أصبحت على مر الزمان دهيشة.
نعمل نحن في فريق عمل رغم الحدود على التعريف عن المؤسسات التي تقدم الخدمات لأهالي المخيم.. وذلك كتقدير وعرفان لهذه المؤسسات على العمل الذي تقوم به من اجل الرقي وتطوير المخيم بالشكل الذي يليق بالحياة المعيشية البسيطة ومن خلال الإمكانيات المتوفرة لها ...
منذ نشأة الدهيشة عام 1949 مـ، برز العديد من الأدباء والشعراء والمبدعين في المخيم، منهم من صدرت له العديد من الأعمال الأدبية والشعرية هنا وهناك، ومنهم من لم تنشر أعماله بتاتاً.
ومن خلال هذا الموقع، تأمل هيئة التحرير أن تكتب عن المبدعين في هذا المخيم والتعريف عنهم بهدف توثيق إبداعات أهالي المخيم الكتابية والفنية على مدار السنين.